مناطق التدخل
تقع منطقة التدخل في بلدية غزالة ، أعلى المنبع من حديقة إشكل الوطنية. إنها منطقة مليئة بالأشجار والغابات تخضع لضغوط زراعية ورعوية كبيرة. يستغل السكان المنتجات الحرجية للمكيس (إكليل الجبل ، الآس ، إلخ) ؛ يمارسون تربية الأغنام والماعز والماشية ومحاصيل الحبوب والأعلاف على المنحدرات ، فضلاً عن تسويق البستنة داخل المناطق المروية العامة
تمتد منطقة التدخل بين بلديتي سيدي مرشد وسليانة الجنوب. تدهور جزء كبير من المنطقة بسبب التعرية. يمارس السكان زراعة الأشجار وتربية الماشية ويستغلون الموارد الحرجية (بذور حلب ، تربية النحل ، الماشية). كما يتم تطوير وتشغيل المحيطات المروية في الجزء السفلي من المنطقة.
تقع منطقة التدخل ببلدية القصور. وهي منطقة غابات يمارس سكانها تربية الأغنام والماشية ومحاصيل الحبوب والأعلاف. كما تعد مواقع قطع الأشجار وجمع المنتجات الحرجية غير الخشبية من الأنشطة الهامة للاقتصاد المحلي.
تقع منطقة التدخل ببلدية العلاء عند منبع مستجمعات المياه في وادي مرقليل. يمارس السكان الزراعة البعلية على نطاق صغير في التلال ، والأشجار ، وتربية الأغنام. كما يتم استغلال الكمثرى الشائك ومنتجات الغابات غير الخشبية (المخاريط وإكليل الجبل والعرعر الأحمر).
تقع منطقة التدخل في بلدية سابيلا. يشمل جزءًا من كتلة غابة Mghila المصنفة كمنتزه وطني. يمارس السكان زراعة الحبوب والأشجار في المناطق المنحدرة بلطف ، وتربية الأغنام على مسارات السهوب في ألفا وكذلك استغلال الموارد الحرجية (بذور الصنوبر الحلبي ، إكليل الجبل).
تقع منطقة التدخل في بلدية الرقاب. تضم جزءًا من محمية ريحانة الطبيعية. يمارس السكان زراعة الحبوب ، زراعة الأشجار وكذلك تربية الأغنام على نطاق واسع في دورات السهوب من ألفا والأبقار الحلوب في الأكشاك.
